RSS

Category Archives: الإخوان المسلمين

مصر وأزمة الإعلان الدستورى ..الى أين ؟

Image

عندما تولى محمد مرسى الحكم فى مصر كان عليه ان يختار بين الولاء للوطن ، او الخضوع لجماعه الاخوان…فاختار الخضوع !!

ومع انعدام خبره الجماعه و مريديها فى مجال إداره مؤسسات الدولة ، اخذت توجيهاتها للرئيس توقعه فى إشكاليات اضطر معها الرئيس للتراجع عن قرارات اتخذها على النحو الذى مس هيبه ومقام الرئاسه فى مصر ..

وتأتى الازمه الاخيره المتعلقة بماسمى بالاعلان الدستورى ” فى نفس إطار ودافع التعجل الذى يسيطر على الجماعة بهدف إحكام سيطرتها على كافه مفاصل الدوله ” .

غير ان ضخامه الخطأ هذه المره وما افصح عنه من نوايا اخوانية قد ادى الى حاله من الاستقطاب قسمت الامة بشكل حاد ووضعتها داخلياً فى مواجهه مباشرة وربما حاسمة .

والسؤال المطروح حالياً .. كيف سيتم حسم تلك المواجهه ؟!

الاحتمال الاول : ان يتراجع مرسى تحت الضغط ، كعادته ، وذلك يفتح الباب للقوى الليبراليه لمزيد من الضغط الفعال -خاصه بعد ان نجحت فى تنظيم صفوفها- بهدف الاطاحه بالإخوان فى الانتخابات المقبله

الاحتمال التانى : ان يتمسك الرئيس بموقفه مما يدخل الدوله فى حاله شلل مدنى باضراب للقضاة والمحامين يجتذب معه فئات اخرى للإعتصام (اساتذة الجامعات ، العمال ، الاطباء ، الصحفيين ، المحامين …الخ ) وسط خلفية محفزة من الاحباط الناتج عن عدم تلبية مطالبهم الفئوية المرفوعة ربما منذ ماقبل الثورة .

و فى تقديرى ان الاحتمال التانى هو الارجح فى الحدوث .

و فى ظل حقيقه عدم تسليم الاخوان بالتنازل عن السلطه بسهوله فانهم قد يلجأون لإستخدام القوة وهو ما بدأت بوادره بالاعتداء على بعض السياسيين (حمدى الفخرانى – ابوالعز الحريرى ) ، ومع وجود القوى الليبراليه فى اعتصامات بالميادين ، وحرص الإخوان على التواجد بمناطق قريبه (عابدين مقابل التحرير) فقد تقع مواجهات داميه يهدف من ورائها الإخوان الى بث الخوف والرعب حتى تنصرف القوى المعارضه لهم من الشارع .

عند هذه النقطه تحديداً يعود الجيش لتصدر الموقف من جديد ويعود ثقله كرقم رئيسى فى معادله القوى والتوازن السياسى فى مصر.. لكن هذا موضوع آخر امل ان تتاح لى فرصة تناوله فى اقرب و قت ممكن .

 
 

الأوسمة: , , , , , ,

هل تستدرج قطر مصر الى المستنقع السورى ؟

محاولة قطر جر مصر لمستنقع تدخل عسكرى بسوريا هو تنفيذ لمخطط امريكى اسرائيلى منذ عهد كيسنجر وذلك لتغيير طبيعة التوازن الاستراتيجى بالمنطقة كالتالى:
1.خلق حالة من الشقاق التاريخى بين دول الجوار الجغرافى لإسرائيل تستحيل معه استعادة التنسيق السياسى والعسكرى ضد اسرائيل على نحو ماحدث عام 1973
2.اكساب الخلافات العربية بين دول النطاق الجغرافى العربى المحيط بإسرائيل بعداً طائفياً يسهل ترجمته لدويلات متناحرة سنة شيعة أرمن دروز أكراد …
3.انهاء كامل لدور مصر الريادى والقيادى بالمنطقة لصالح دويلات وانظمة قزمية تؤتمر بتعليمات واشنطن
4.استنزاف قدرات مصر على التعافى إقتصادياً بعدما تحقق من تراجع كنتيجة جانبية للإحداث المترتبة على الثورة المصرية
5.تزامن ذلك مع مخطط داخلى تشارك فى تنفيذه السلطة عن جهل يستهدف فصل سيناء عن مصر وتحويلها الى منطقة عازلة بينها وبين أسرائيل دعما لأمنها..فهى تدير بالتفاوض غير المهنى وبمعرفة من هم غير المتخصصين او من لديهم معرفة بآليات تناول القضايا المتعلقة بسيادة وهيبة الدولة ، وبروتوكولات التعامل مع تهديدات وضغوط الإرهاب المسلح الممثل فى التكفيريون والخلايا العربية المرتبطة بتنظيم القاعدة والمتمركوة بقوة فى سيناء.
6.كما يتزامن معه أيضاُ مخطط تقف امامه السلطة سلبية أمام إعادة تهجير المسيحيين من بعض المناطق المستهدف اجراء تعديلات جغرافية ذات طابع طائفى عليها وآخرها رفح حيث القفزة القادمة لسيادة التكفيريون
7. ويتزامن ايضا مع مشروعات تنفذها السلطة بالتعاون مع حماس تدور حول مناطق حرة على الحدود ومشاريع استثمارية مشتركة فى الظاهر لكنها فى الحقيقة ستار لتقنين التواجد الفلسطينى السكانى والإقتصادى على ارض سيناء كمقدمة لتنفيذ مخطط اعادة التوطين لهم بسيناء والمدعوم من جانب اسرائيل
8.وللأسف فإنه لاموضع لقياس البعض على تدخل جيش مصر بالكويت لأن مصرشاركت خلال هذه الحرب فى تحرير شعب عربى تعرض لغزو دكتاتورية مجاورة ولم يستهدف تغيير نظام حكم..والأجدر هنا ان يقارن باستدراج مصر للتورط فى حرب اليمن والذى كان بداية لأعباء إقتصادية اضعفت قدرة مصر على اعادة البناء والتنمية ، بل انها كانت مقدمة لهزيمة 1967 بعد ان الهت مصر عمايحاك لها من مؤامرات على حدودها لجرها الى نكسة عسكرية كبيره.
والخلاصة التى ينبغى ان نعيها وان نضغط من اجل تحقيقها بشتى الوسائل هى ان الربيع العربى لايتحقق إلا بأيدى ابناء الشعب العربى نفسه شباب الياسمين ..اما التغيير من الخارج حتى لو بأيدى جيش عربى آخر فهو الأتون العربى المستعر

 
 

الأوسمة: , , , ,

مصر .. بين الإخوان وحماس // شراكة التنظيم ..أم تعارض المصلحة الوطنية ؟!

اسماعيل هنية والمرشد

1. الإخوان المسلمين يرون مصلحتهم تسبق وتعلو على مصلحة الوطن .. مصر..ويكفى للدلالة على ذلك ماصرح به المرشد “محمد بديع” من ” أنه بعد التنكيل بهم فى إعتقالات الإخوان عام 1954 حدث الإنتقام الإلهى بما وصفه بـ “هزيمة56″ ، وعقب إعتقالات عام 1965 كانت الهزيمة الساحقة فى 1967 .. وفى”عصر مبارك” تعرض الإخوان للإعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية ، فكان سقوط النظام بأكمله”. لم أرى ولم أسمع فى حياتى عن أى مواطن فى العالم يبدى كل هذا القدر من الشماتة فى هزائم وطنه وعثراتها ..

2. الإخوان تنظيم دولى فى الأساس يسعى لتأسيس “دولة الخلافة الإسلامية” التى يغلب مصلحتها على مصالح الدولة الوطنية ، النظام الأساسى للجماعة يؤكد ذلك ، وتصريحات المرشد السابق محمد مهدى عاكف تطبقها بفجاجة “طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر” و “ياريت مسلمي ماليزيا يحكموا مصر” .. ويترتب على ذلك المفهوم تغليب الإخوان مصالحهم وارتباطاتهم الدولية على مصالح الوطن ..مصر !!
3. حركة المقاومة الإسلامية ” حماس” تعتبر جناح من اجنحة الإخوان المسلمين وذلك وفقاً لما ورد بالبند “2” من الباب الأول من ميثاق الحركة ، وهى أول حركة إخوانية تنجح فى الوصول الى سلطة الحكم على أراضيها من صيف عام 2007 ، وبالتالى فقد سبقت فى ذلك كافة أفرع التنظيم الدولى للإخوان بما فيها إخوان مصر .. وقد تمكنت من تطبيق الآليات السياسية لحركة الإخوان المسلمين (الإستحواذ الكامل على كافة السلطات – الإقصاء الكامل للقوى السياسية المنافسة – إعادة هيكلة مختلف المؤسسات للسيطرة على مفاصل السلطة – تعطيل العملية الديمقراطية ووقف التداول على السلطة على الأقل لحين استكمال ترتيب الأوضاع بما يكفل استمرارهم فى السلطة للأبد …) ولن نتعرض بالطبع لنتائج ذلك على المصالح الوطنية لفلسطين من حيث انفصال الضفة عن غزة واعتقال كوادر فتح بغزة وتهميشهم من الجهاز الادارى للدولة وإضعاف الموقف التفاوضى امام اسرائيل وتعريض مصالح المواطنين للخطر .

4. فى أعقاب وصول حماس للحكم صيف 2007 بدأ الإخوان المسلمين فى مصر حملة واسعة للضغط على السلطات لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر ، ونظموا مؤتمراً فى دمياط تحت شعار “أغيثوا غزة” اتهموا فيه السلطات باحتجاز المساعدات الإنسانية المتجهة للقطاع ، والغريب انه اثناء شن تلك الحملة كانت حماس تكثف من إطلاق صواريخ القسام المحلية التى لاتسبب ضرراً لإسرائيل بقدر ماأعطتها ذريعة للإنتقام وشن عملية عسكرية واسعة ضد القطاع وأحكمت حصارها عليه ، ثم قامت حماس ليلة 23/24 يناير 2008 بإقتحام شعبى واسع ومنظم للحدود المصرية بعد تحطيم البوابات ، ونجحت فى تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمواد الناسفة الى مصر ، كما قاموا بنقل كميات ضخمة من الوقود والمواد الغذائية المدعومة من السوق المصرى الى قطاع غزة . لكن الأمن المصرى تمكن من القبض على ايمن نوفل قائد الجناح العسكرى لحركة حماس ، ومحمد هشام رئيس المخابرات الحربية الفلسطينية اثناء اشرافهما على تنفيذ العملية ، كما قبض على أعضاء خلية “جيش الاسلام الفلسطيني” التابع لحماس وتم ايداعهم سجن المرج .

5. وفى ابريل 2010 كشف الأمن المصرى عن قضية التخابر مع حزب الله اللبنانى ، المتهم فيها 26 فرد يرأسهم اللبنانى محمد يوسف منصور المعروف بسامي شهاب وتضم الخلية 5 فلسطينيين و20 آخرين من العرب ، وقد أكدت التحقيقات ان الخلية تستهدف القيام بأعمال إرهابية ضد القطع الحربية والمدنية البحرية التى تعبر قناة السويس والعمل على تسهيل عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات الى قطاع غزة عبر الأنفاق ، وقد قامت قوات الأمن بإيداع المتهمين المذكورين فى سجون أبو زعبل والمرج.
6. منذ اليوم الثانى لقيام الثورة المصرية “26 يناير 2011” بدأ التنسيق بين حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى ومجموعات من بدو سيناء ،الذين لديهم عناصر بالسجون المصرية فى جرائم تهريب ومخدرات ، وبناء على هذا التنسيق قامت عناصر من حماس بالهجوم على حرس الحدود المصرى ، وقام البدو بضرب نقطة شرطة الشيخ زويد وكمين الطور، لتغطية عملية تهريب الأسلحة وحوالى 70 – 90 مقاتل من حزب الله بخلاف مقاتلى حماس الى داخل الحدود المصرية عبر الأنفاق ، حيث تم ايواؤهم بمنطقة رفح فى انتظار التعليمات .
7. وفى الرابعة من بعد ظهر جمعة الغضب “28 يناير 2011” بدأت هذه العناصر التحرك فى مجموعات مستقلة 35 سيارة بأرقام مصرية بها أفراد مقاتلين بجلاليب بيضاء وجواكت رمادية تتقدمهم موتوسيكلات سائقوها مسلحون وملثمون وقطعوا الطريق الدولى مارين بمحافظات حلوان والشرقية والفيوم للإنقضاض على السجون المصرية التى تأوى عناصر فتح وحزب الله وبدو سيناء و34 من قادة الإخوان المسلمين الذين تم اعتقالهم فى اليوم السابق ، وذلك فى نفس الوقت الذى بدأ فيه الإخوان مهاجمة أقسام ومراكز الشرطة ، ورغم ان مصر بها (41) سجن ، الا ان من تم تهريب سجناؤها خلال أيام 28 ، 29 ، 30 يناير (11) سجن فقط هى التى تضم العناصر المستهدف الإفراج عنها (طرة – ابوزعبل-المرج-الفيوم-قنا) ولم يتم هروب اى سجين من سجون القاهرة او باقى المحافظات .
8. والغريب ان يقوم الدكتور مرسى فى اعقاب إخراجه من السجن مباشرة بالإتصال بقناة الجزيرة مؤكداً ان الأهالى قد قاموا بإخراجهم ، وكأنه يسعى لإبعاد الإتهام عمن اقتحموا السجن من الخارج بالبلدوزرات وقذائف الآربى جى ومدافع الجرينوف ، الا ان أيمن نوفل قائد الجناح العسكرى لحماس والذى ظهر فى الفضائيات متحدثاً من غزة بعد أقل من اربع ساعات من اقتحام السجن وتهريبه قد أكد ان العملية قد تمت من خلال اقتحام السجن من الخارج بالتنسيق وبعناصر  كتائب القسام وحزب الله .
* * *
ان استيعاب ماسبق من حقائق يفسر عدد من التطورات السياسية التى تمس مباشرة مصلحة مصر، وامنها القومى..وابرزها :-
* زيارة اسماعيل هنية رئيس وزراء حماس على رأس وفد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال ،وكذا زيارة حالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس قبل مرور شهر على تولى الرئيس الإخوانى لمصر مهام منصبه.
* ماتردد عن قرب صدور قرار يسمح بدخول الفلسطينيين البلاد بدون تأشيرات او موافقات أمنية ،فضلاً عن رفع 60% من المدرجين من القوائم ، رغم ان عدد لايستهان به منهم تم ادراجه بسبب تعاونه مع اسرائيل .
* ماتردد بقوة عن عرض وقح مثير للدهشة قدمه خالد مشعل باستعداد حماس للمساعدة فى الحفاظ على الأمن بشبه جزيرة سيناء .
* تصريحات علاء الرفاتى وزير اقتصاد حماس بشأن الإنتهاء من كافة المخططات اللازمة لإنشاء منطقة صناعية حرة على الحدود بجوار معبر رفح البرى بمساحة 2 مليون متر مربع ، وتطلع حماس لإقرار المشروع فوراً .
* * *
فى عام 1951 تجرأت الحكومة المصرية وقبلت مبدأ توطين 50 الف فلسطينى من غزة فى العريش ، غير ان غضباً شعبياً عارماً ومتيقظا قد أدى إلى تعطيل هذا المشروع ، وفيما بعد ظلت تلك الفكرة تراود الكثيرين بطريقة أو أخرى وبما في ذلك تبادل الأراضى بمعنى أن تؤخذ غزة من شمال سيناء مقابل حصولنا على أرض فى النقب .. ورغم مرور أكثر من نصف قرن من الزمن إلا أن هذه الخدع والأساليب الملتوية مازالت مستمرة وتمارس على شعب مصر.

فى عام 2012 تعيد حماس الكرة من جديد ولكن فى ظل حكم الإخوان لمصر ..وهم شركاؤهم فى العقيدة والتنظيم ، وقد اشارت بعض التسريبات الى ان الإخوان قد طلبوا مهلة لفك الحصار عن قطاع غزة متعللين بأن الأمور في مصر لا تتغير بشكل سريع، سيما وأن أركان النظام السابق لازالت باقية، وهناك إتفاقيات دولية تربط مصر، خصوصا وأن الرئيس المصري حتى هذه اللحظة لم يشكل حكومته التي ستتعامل مع الواقع السياسي ومع معبر رفح ومع الإتفاقيات التي قد تبرم. الا انهم طمانوا ممثلى حماس الى أن المرحلة القادمة وبعد تشكيل الحكومة المصرية بقيادة هشام قنديل قد تشهد إنفراجات واسعة في العلاقة مع قطاع غزة وخصوصا على معبر رفح وآليات فك الحصار بشكل جدي، وأن إتفاقيات تجارية قد تبرم أيضا خلال الأشهر القليلة القادمة.
* * *
هل نترك الإخوان يغلبون مصالحهم العقائدية والتنظيمية على مصالح الوطن فيعرضون مصالح مصر وأراضيها وأمنها القومى لخطر محدق ؟؟!!

بتاريخ 6/6/2012 تقدم المستشار طــارق محمود “للمحاماه والاستشارات القانونية بالبلاغ 1690 بلاغات 2012 الى المستشار النائب العام ضـد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني وخالد مشعل قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس لقيامهما بدفع مجموعات مسلحة لتهريب مجموعة من المسجونين الفلسطنيين ينتمون إلى تنظيم جيش الإسلام وكتائب عز الدين القسام وهم حوالي اثنى عشر مسجونًا منهم أيمن نوفل ومعتصم القوقا ومحمد عبدالهادي وجمعة الطحلة وعمر شعث بالإضافة إلى أحد اللبنانيين المتهمين في قضية تنظيم خلية حزب الله الشيعى وسامي شهاب احمد يوسف منصور , وتمكنوا جميعًا من الوصول إلى بلادهم في زمن قياسي مما يؤكد وجود تخطيط مخابراتي خارجي على أعلى مستوى وتواطؤ مع بعض الأشخاص والجماعات في الداخل مستغلين الأوضاع الأمنية المنفلتة في البلاد نتيجة لما ارتبط بالثورة من احداث وملابسات .
إذن هناك وعى .. وذلك يمثل بصيص ضوء .. لعله ينير مستقبل الوطن ..
جمال طه