RSS

Monthly Archives: ديسمبر 2017

ملف القبائل.. المسكوت عنه!

07131723103951165757216182354672

فى مقالى (الروضة.. انتحار «داعش» لحساب «القاعدة») المنشور يوم الجمعة الماضى، تعرضت عن بعد، لعلاقة القبائل بالتنظيمات المسلحة، وأكدت أنها تخضع لمهادنات تفرضها توازنات القوى مع تلك التنظيمات، وللمصالح المتبادلة، لذلك ينبغى أن تكون موضع متابعة ومحاسبة، وألا تعول الدولة عليهم فى أى مواجهة.. بعض القراء دافع عن القبائل، مبرراً بقسوة ظروفهم، والآخر طالب بتناول أوفى يسمح بالتقييم الموضوعى لعناصر القوة والضعف فى الجبهة التى تتصدى حالياً للإرهاب، حتى يتسنى القضاء عليه خلال مهلة الثلاثة شهور التى حددها السيد الرئيس، ما فرض فتح ملف القبائل.. المسكوت عنه.

الترابين أكبر قبائل سيناء، تسيطر على طرق التهريب من رفح حتى وسط سيناء، عصابات التهريب ضمت عناصر تنتمى لها، والقبيلة استفادت من رواج أنشطتهم!! التنظيمات الإرهابية توحدت مع العصابات، لتوفير الدعم اللوجيستيكى ومصادر التمويل، شادى المنيعى أبرز وجوه عصابات التهريب وأحد وجهاء السواركة عُين متحدثاً إعلامياً لـ«داعش»!!.. تجارة الحشيش تفشت إثر اتفاق السلام 1979، القبائل زرعت الخشخاش بالوديان، أنتجت الأفيون ونقلته إلى القاهرة لتكريره وتحويله إلى هيروين، قبل تهريبه لأوروبا.. الاتجار بالبشر بدأ بالفتيات الروس، وتوسع ليشمل الأفارقة المهاجرين للعمل بإسرائيل، وتطور لتجارة الأعضاء، التى تجرى على نطاق واسع بمستشفيات إسرائيل، المهربون نسقوا مع قبيلة الرشايدة على الحدود المصرية السودانية لخطف مهاجرين متجهين لأوروبا ونقلهم قسراً لسيناء، شكلوا سلسلة حلقات دولية تبدأ من أفريقيا، وتنتهى داخل إسرائيل.. عمليات التهريب توسعت بعد انسحاب إسرائيل من غزة 2005، وسيطرة حماس على القطاع 2007، ما سمح بحفر آلاف الأنفاق، لجنة تقصى الحقائق التابعة للكنيست قدرت، قبل فوضى يناير 2011، أن هناك مليون أفريقى بسيناء يسعون للتسلل لإسرائيل، بعضهم انضم للجماعات الإرهابية.. تدفق المتطرفون على سيناء بتشجيع الإخوان والسلفيين، زاد الطلب على الأسلحة، ونوَّعها بالهاونات والآربيجى وراجمات الصواريخ ورشاشات الدوشكا والمتفجرات.. تجهيز سيارات الإرهابيين بالمدافع الثقيلة، وتغيير ملامح السيارات المسروقة لتفخيخها تم بورش الحدادة القبائلية، ومخلفات الحروب من ألغام وأسلحة ومعدات ومتفجرات باعتها القبائل للإرهابيين.. إسرائيل استهدفت بعض قوافل التهريب فى السودان، وقامت بتسييج حدودها 2013.. تهريب السولار والبنزين والغاز المدعم لغزة وللإرهابيين استمر كجزء من الحرب على مصر.. التعاون بين الترابين وداعش فضحته الأخيرة عندما قررت منع تهريب الدخان والمعسل والمخدرات فاعترضت القبيلة، وأعلنت الحرب.

«السواركة» ثانى أكبر قبائل شمال سيناء، ينتمى لها أغلب سكان رفح والشيخ زويد والعريش وضواحيها، النزعة الدينية عميقة، ما يفسر انتماء معظم أعضاء «السلفية الجهادية» لها، وكونها موطناً لنشأة الطريقة الجريرية الصوفية التى ينتمى لها 60% من أهل سيناء.. جماعة «التوحيد والجهاد» التى نفذت تفجيرات جنوب سيناء «2004/2006» أسسها ابن القبيلة طبيب الأسنان خالد مساعد، وكانت بداية لظهور الفكر التكفيرى بسيناء مطلع القرن الحالى.. «أنصار بيت المقدس» التى تحولت إلى «داعش» أسسها السواركى توفيق فريج زيادة، ضمت أعداداً كبيرة منهم، وخلفه فى قيادتها شقيقه محمد فريج، ينحدر منها سالم سلمى الحمادين «أبوأنس الأنصارى» مهندس مبايعة داعش، الذى تولى قيادة التنظيم، وآخرون.. إسرائيل أدرجت القبيلة على قوائم التنظيمات الإرهابية، بعد اختراق خلية من أبنائها للحدود حاملين البنادق الآلية، تم القبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة، وأدينوا بالسجن 14 عاماً، ما يفسر اتهام القبيلة للموساد بدعم الإرهاب، لإخلاء سيناء، وتمرير خطة «جيورا آيلاند» الخاصة بإنشاء وطن بديل للفلسطينيين.

الجيش والشرطة يحاربون فى سيناء منذ سنوات، تنشق الأرض فجأة عن شياطين الإرهاب ليزرعوا الموت والدمار، ويختفوا، عندما انقلبت الترابين عليهم وجهت شبابها إلى معقلهم بالمهدية ونجع شبانة جنوب رفح، قبضوا على القيادى الداعشى أسعد العمارين و9 من أتباعه دون إراقة قطرة دم واحدة، رغم شدة الحراسات!! وقاموا بتصفية 8 وأسر 3 بالعجراء جنوب رفح، بينهم مسئول الحسبة، المعايشة والجوار سمحا للترابين بمعرفة مواقع التنظيم، ومكناها من اقتناصهم.. افتقار قوات إنفاذ القانون للمعلومات الاستخبارية عن المقرات، ومخازن الأسلحة، وممرات التحرك، وملاجئ الاختباء، ناتج عن عدم تحمس القبائل للتعاون مع الجيش لسنوات، كجزء من اتفاق تعايش مع الإرهابيين.. كم كلفنا، وكلفهم ذلك من دماء؟!.. القبائل تدعى تطبيق «قانون التشميس» على أبنائها المنضمين للجماعات الإرهابية، بمعنى رفع الغطاء القبلى عنهم، وهو فى الحقيقة إجراء معنوى، تعفى به القبيلة نفسها من المسئولية، دون أن تخل بالقاعدة العرفية «البدوى لا يشى ببدوى، ولا يسلمه للشرطة»، ولو كانت جادة لأهدرت دماءهم، أو سلمتهم للدولة.

لسنا بصدد كيل الاتهامات لأهالينا من قبائل سيناء، ولذلك لا نغفل المبررات الاجتماعية لتلك السلبيات، الدولة أهملت التنمية، فتفاقمت مشاكل الخدمات، خاصة الكهرباء ومياه الشرب والتعليم، حتى ترعة بير العبد التى تم حفرها وتجهيزها تعرضت للإهمال ولم يتم تشغيلها، ناهيك عن نقص المؤسسات الشبابية الرياضية والثقافية.. الأوقاف لم تبن مسجداً من نحو 8000 مسجد، بعضها لم يتم ضمه، غياب الدولة ترك المجال مفتوحاً لأبناء الدعوة السلفية لاختراق المجتمع بالقرى والنجوع.. والمعالجات الأمنية الخاطئة إثر سلسلة التفجيرات فى المنتجعات السياحية بسيناء «2004/2006»، دفعت الشباب الذى قُبض عليه للاشتباه للانحياز للمتطرفين، وقبل مغادرتهم للسجون انخرطوا فى تنظيماتهم.. نقص الاستثمارات والمشاريع رفع معدلات البطالة لـ60%، والأحزاب بعد حادث مسجد الروضة طرحت مبادرات للمشاركة فى توفير فرص عمل للشباب، لكنها بالغة التواضع.

الترتيبات التى نص عليها اتفاق كامب ديفيد كانت سبباً للتدهور الأمنى، خاصة فى المنطقتين «ب وج»، حيث أعداد قليلة من الجنود المسلحين تسليحاً خفيفاً يؤمِّنون وسط سيناء وحدوداً تبلغ 266 كم.. بعد انسحاب إسرائيل من غزة 2005 عرضت مصر زيادة عدد وتسليح قواتها لتأمين الحدود مع القطاع، لكن إسرائيل رفضت لمخاوفها الأمنية.. الترتيبات لم تدرس بعناية منذ البداية، فى ضوء حجم ونوعية مخزون الأسلحة التى توافرت للقبائل، ونوعية الأنشطة غير المشروعة التى تمارسها عصابات التهريب.. فرض السيطرة الأمنية فى ظروف كهذه كان يتطلب التوافق على ترتيبات أكثر صرامة وقوة، لأن اختلال الأمن فى القطاع الملاصق للحدود الإسرائيلية لا يشكل عنصر ضغط على مصر فحسب، وإنما يهدد إسرائيل، وجاء قرار وزير الداخلية فى 2005 بتعيين شيوخ القبائل ليفرغ المنظومة القبلية من أهم ما فيها «حكمة الشيوخ، والالتزام بطاعتهم».. وأخيراً فإن الدعوة الراهنة لتسليح القبائل تمثل مؤامرة، لأن القبائل لا تفتقر للأسلحة، ولكنها دعوة لإعطائها مشروعية حملها، وممارسة مهام الدولة، وتفجير الصراع المسلح بين القبائل.. فهل نحن منتبهون؟!

 
تعليق واحد

Posted by في 2017/12/13 بوصة غير مصنف

 

الروضة.. انتحار «داعش» لحساب «القاعدة»

11201724151518475

«ولاية سيناء»، الموالية لـ«داعش»، كشفت منذ عام عن نيتها مهاجمة مسجد الروضة، العملية تأجلت لأن مهاجمة مسجد تثير أعاصير من الغضب، وتطرح إشكاليات تتعلق بقدسيته، وبحرمة المصلين المدنيين العُزَّل، وتعبئ جهود الحشد لمواجهتها.. تنفيذ الجريمة الشنعاء يعكس يأس التنظيم، نتيجة مروره بحالة من الضعف والحصار، ولأسباب متعددة؛ الخسائر الفادحة التى أوقعتها الضربات الاستباقية، فقدان البيئة الحاضنة، دخول بعض قبائل سيناء على خط المواجهة، اعتقال قادة السلفية الجهادية بغزة، ضبط حركة الأنفاق بعد اتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس» برعاية مصرية.. كل ذلك قطع معظم محاور إمداداته اللوجيستية.

النشاط الإرهابى فى سيناء يخضع استراتيجياً لإدارة أجهزة مخابرات دولية، أصبحت ترى أن دور «داعش سيناء» قارب على الانتهاء، وأنه ينبغى الإسراع برحيلها، لإفساح المجال لتنظيم «القاعدة» كى يحل محلها، دفع التنظيم لارتكاب حماقة اقتحام قرية الروضة تم بدعوى تصفية حسابات مع قبيلة السواركة، التى ينتمى لها سكان القرية، والتى أسس عناصر منها «جماعة جند الإسلام»، الموالية لـ«القاعدة»، بسيناء، ومع الطرق الصوفية التى حال إيمان مريديها بسماحة الإسلام وحب آل البيت دون تقبل الفكر التكفيرى، وقبل كل ذلك معاقبة الصوفيين على تصديهم لحكم الإخوان والحشد ضده.. الهجوم على المسجد بمثابة انتحار للتنظيم، لأنه يدفع «السواركة» إلى ثأر باطش، ويستثير غضب الدولة لاستخدام «القوة الغاشمة»، ما يعنى توجيه الضربة القاضية، وإزاحة التنظيم من طريق «الجماعة» الموالية لـ«القاعدة».. «داعش» قبل مغادرتها تهيئ الميدان للقادم الجديد، تذيق أهل سيناء آخر نكهات نيرانها الحارقة، حتى يستجيروا منها برمضاء «الجماعة»، ما يضمن استعادة البيئة الحاضنة، واستمرار المعاناة من الإرهاب لسنوات طويلة.

«جماعة جند الإسلام» تأسست بالعراق 1997، عندما ظهر «البغدادى» رفضت مبايعته، فكفرتها «داعش»، انتقل بعض عناصرها إلى سيناء، فاحتضنهم بعض «السواركة»، ونجحوا فى استقطاب عناصر من «التوحيد والجهاد»، ليعلنوا التأسيس الثانى لـ«الجماعة».. تمركزت بجبل الحلال وجبال المهدية وسط سيناء، شاركت فى عمليات تفجير خط الغاز المتجه للأردن وإسرائيل، أعلنت ارتباطها رسمياً بـ«القاعدة» يناير 2012، وبايعت «الظواهرى»، تعاونت مع الإخوان إبان حكم مرسى، وفجرت بعد سقوطهم مبنى المخابرات الحربية برفح سبتمبر ٢٠١٣، فيما سمته «غزوة رد الاعتداء على مسلمى رابعة»، اتفقت مع «سرايا بيت المقدس» على تنسيق العمل فى سيناء، وقامت بدور رئيسى فى عملية كرم القواديس أكتوبر 2014، الخلافات نشبت بينهما حول تحديد الوسائل والأهداف، ومفهوم الخصوم والأعداء، ومشروعية استهداف المدنيين، وضباط الجيش والشرطة وجنودهما، تحولت الخلافات إلى قطيعة بعد مبايعة التنظيم لـ«داعش»، الأخيرة استهدفت قادة وعناصر «الجماعة»، ما دفع قائديها، هشام عشماوى وعماد عبدالحميد، إلى تجميد نشاطها، توجها إلى درنة يوليو 2015، ليؤسسا «المرابطون» بليبيا مارس 2017، و«أنصار الإسلام» بمصر، وهى التى نفذت عملية الواحات، قبل إعادة تنشيط «الجماعة» بسيناء مؤخراً، لتكون بأجنحتها الثلاثة البديل الجهادى لـ«داعش».. «القاعدة» بنظرية العقيدة والدعوة للتكفير تفوقت على رؤية «داعش» بتأسيس دولة الخلافة.

«داعش» بادرت بالهجوم على مخازن «الجماعة» أكتوبر الماضى، محاولة الاستيلاء على الأسلحة والمعدات والذخائر، ما يعكس تأثرها الشديد بالحصار المفروض عليها، «الجماعة» وصفتها بـ«الخوارج»، وأعلنت الحرب، نصبت كميناً لعناصرها، بمنطقة النقيزات جنوب الشيخ زويد، قتلت ثمانية دواعش، وخسرت ثلاثة، الحرب بين التنظيمات التكفيرية فى سوريا أدت لاستنزافهم، وعجلت من وتيرة القضاء عليهم، وهى فرصة للدولة المصرية، لكن اللافت فى هذا الهجوم هو مشاركة عناصر من قبيلة الترابين فيه، بحجة الرد على عرقلة «داعش» لعمليات التهريب لقطاع غزة، ما يفسر إشارة «الجماعة» فى بيانها عن العملية إلى أن أحد أسبابه محاصرة «داعش» لقطاع غزة!!، هذا التطور يفرض سرعة تدخل الدولة، لأن التعاون مع «الجماعة» لا يختلف فى النتيجة عن التعاون مع «داعش»، كل ما فى الأمر أنه يتيح المجال لنمو بدائل جهادية لـ«داعش»، ويفتح منافذ لاستيعاب العناصر المتطرفة والتكفيرية التى بدأت بالفعل الانشقاق على التنظيم، ما يؤدى لإجهاض محاولات الدولة للقضاء على الأنشطة الإرهابية.

مصر ينبغى أن تتعامل مع محاولات «القاعدة» للحلول محل «داعش» بمنتهى الجدية والحزم، فجرائمها قد تفوق «داعش»؛ بدءاً من محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق سبتمبر 2013، هجوم الفرافرة يوليو 2014، إلى مذبحة العريش الثالثة فبراير 2015، وتفجير القنصلية الإيطالية يوليو 2015، اغتيال النائب العام يونيو 2015، تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية ديسمبر 2016، هجوم الوادى الجديد يناير 2017، تفجير كنيسة مارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا أبريل، استهداف المسيحيين قرب دير الأنبا صموئيل بالمنيا مايو، وأخيراً عملية الواحات.. خطورة «القاعدة» أنها استغلت الأرضية العقائدية المشتركة بينها وبين الإخوان فى الانفتاح على الخلايا المسلحة الجديدة التى خرجت من الكتلة الشبابية التابعة للتنظيم، ما وفر لها رافداً جديداً للتجنيد أسهم فى بلورة عملية تهجين إرهابى استفاد فيها كلاهما من مزايا الآخر، «القاعدة» تهيئ الساحة المصرية لاستقبال واحتواء العائدين من العراق وسوريا وليبيا، ما يفسر مضاعفة عملياتها بسيناء، وإصرارها على تكرار محاولات التسلل عبر الحدود الغربية، رغم ما تتكبده من خسائر نتيجة لغارات الطيران المصرى، لأنها تستهدف إثبات قدرتها فى السيطرة على الساحة، واتخاذ مصر مركزاً لنشاطها بالمنطقة، بعد أن اعتبرها مخطط «القاعدة» الجديد لشمال أفريقيا أهم قطاعاته السبعة.

مصر تتعرض لهجوم ضارٍ من جانب كل من الجماعات الإرهابية والقوى الفاعلة للفوضى والخراب بالمنطقة، لأن تقويض الدولة المصرية لحكم الإخوان كان المقدمة لانتكاسة مشروع الإسلام السياسى فى الدول العربية.. بانتهاء الحرب فى سوريا والعراق تستعد المنطقة لمرحلة إعادة البناء، واستعادة الدور العربى، والدور المصرى هنا محورى، لذلك فإن استهدافها يحظى بالأولوية.. حسم المعركة ضد الإرهاب يفرض مراعاة عاملين؛ الأول: أن تظل الدولة هى المعنية بمواجهة الجماعات المسلحة، وألا تعول على القبائل، «السواركة» احتضنت «جند الإسلام» ورعت تأسيسها الثانى، ثم أسست «بیت المقدس»، وتولت قيادتها لسنوات، قبل أن تغير العناصر الوافدة من بنيان التنظيم.. و«الترابين» نسقت مع «بيت المقدس» فى عمليات التهريب قبل اختلافها مع «داعش» والتعاون مع «جند الإسلام».. علاقة القبائل بالتنظيمات المسلحة تخضع للمصالح المتبادلة، لذلك ينبغى أن تكون موضع متابعة ومحاسبة، يتساوى فى ذلك أن تكون تلك العلاقة مشاركة، أو تعاوناً، أو معايشة، أو حتى السلبية والصمت.. الثانى: أهمية مضاعفة الجهود الخاصة بالتوصل لتسوية سياسية بليبيا للفوز بشريك أمنى قادر على حماية حدودنا الغربية، وذلك على نحو ما تم على الحدود مع غزة.

 
تعليق واحد

Posted by في 2017/12/07 بوصة غير مصنف